قَالَ عَبْدُ اللَّهِ (٣): وَبَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: وَيُهِلُّ أَهْلُ (٤) اليَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ» (٥).
(١) أي: يَرفعون أصواتهم بالتَّلبية، والمقصود: الميقاتُ الذي يُحرمون مِنه. غريب الحديث لأبي عبيدٍ (١/ ٢٨٥)، وانظر: النهاية (٥/ ٢٧١). (٢) في ج زيادة: «المنازل». (٣) في و زيادة: «بن عمر». (٤) في ب، ونسخة على حاشية أ: «ومهل أهل» بالميم مهملاً، وفي ج، د، ح، ل: «ومُهَلُّ أهلِ» بضم الميم وفتح الهاء، وفي هـ: «ومُهل أهل» بضم الميم فقط، وفي ي: «ومُهِلُّ أهل»، بضم الميم وكسر الهاء، وفي ك: «ومُهل أهلِ» بضم الميم، وفتح الهاء وكسرها معاً، والمثبت من أ، و، ز، ط. قال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (١/ ٢٢٣): «(يُهل): بضمِّ الياء، أي: يُحرم». وقال النَّووي رحمه الله في شرح مسلم (٨/ ٨٥): «(مُهَلُّ أهل المدينة): هو بضمِّ الميم وفتح الهَاء وتشديد اللَّام، أي: مَوضع إهلالِهم». وانظر: فتح الباري (٣/ ٣٨٤). (٥) البخاري (١٥٢٥)، ومسلم (١١٨٢).