وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ» (١).
وَفِي لَفْظٍ لِمُسْلِمٍ (٢): «إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ؛ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ»، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ.
١١٩ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِي (٣)، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنهم أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي، قَالَ (٤): قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ» (٥).
١٢٠ - عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «مَا صَلَّى النَّبِيُّ (٦) صلى الله عليه وسلم صَلَاةً بَعْدَ أَنْ أُنْزِلَتْ (٧) عَلَيْهِ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالفَتْحُ}؛ إِلَّا يَقُولُ فِيهَا (٨): سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ (٩)، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي» (١٠).
(١) البخاري (١٣٧٧) واللفظ له، ومسلم (٥٨٨).(٢) برقم: (١٢٨ - ٥٨٨).(٣) في ب، ج، هـ، ط، ي، ك، ل: «العاص».(٤) في ب، ونسخة على حاشية د: «فقال».(٥) البخاري (٨٣٤)، ومسلم (٢٧٠٥).(٦) في د، ونسخة على حاشيتي أ، ي: «رسول اللَّه».(٧) في أ: «نُزلت»، وفي ي: «أنزل».(٨) في ب: «فيهما»، و «فِيهَا» ليست في ي.(٩) في ب، ل: «سبحانك اللَّهم وبحمدك»، وفي و، ط، ي: «سبحانك اللَّهم ربنا وبحمدك».(١٠) البخاري (٤٩٦٧) واللفظ له، ومسلم (٤٨٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute