{وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ}(١). واحتج أبو حنيفة ومحمد بقصة أبي بكر مع أبي بن خلف على أن العقود الفاسدة من عقود الربا وغيرها جائزة في دار الحرب بين المسلم والكافر (٢).
وقرئ {مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ} على الجر (٣) من غير تقدير مضاف إليه؛ كأنه قيل: قبلا وبعدا؛ بمعنى: أولا وآخرا.
ويوم تغلب الرّوم على فارس {يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ}{بِنَصْرِ اللهِ}. وقوله:{لا يَعْلَمُونَ}{يَعْلَمُونَ} أبدل "يعلمون" من {لا يَعْلَمُونَ} ليعلمك أن علمهم كلا علم.
= ومعاوية بن قرة وابن عمر وأهل الشام "غلبت" بالبناء للمعلوم. تنظر القراءات في: البحر المحيط لأبي حيان (٧/ ١٦١)، الدر المصون للسمين الحلبي (٥/ ٣٧١)، فتح القدير للشوكاني (٤/ ٢١٤)، الكشاف للزمخشري (٣/ ١٩٧)، معاني القرآن للأخفش (٢/ ٤٣٧)، معاني القرآن للفراء (٢/ ٣١٩). (١) سورة البقرة، الآية (٨٥). (٢) ينظر: المبسوط للسرخسي (٥٧، ١٤/ ٥٦)، شرح فتح القدير لمحمد بن عبد الواحد السيواسي (٣٩، ٧/ ٣٨) ط. دار الفكر - بيروت. (٣) حكاها الفراء وغلطه النحاس، وحكى الكسائي "من قبل ومن بعد"، وقراءة عامة القراء "من قبل ومن بعد". تنظر في: البحر المحيط لأبي حيان (٧/ ١٦٢)، الدر المصون للسمين الحلبي (٥/ ٣٧١)، فتح القدير للشوكاني (٤/ ٢١٤)، الكشاف للزمخشري (٣/ ٢١٤)، معاني القرآن للفراء (٢/ ٣٢٠).