الظاهر أنَّ «ثُمَّ» للاستئناف، أو الترتيب الإخباريِّ لا للترتيب الزمانيِّ، والمراد بالسَّقط: محلُّه، كما أنَّ المراد بالإسناد: السَّنَد.
[قوله](٢): «يَحْصُل الاشتِراكُ في مَعْرِفَتِه»:
حَذَف مَنْ وَقَعت منه الشَّرِكةُ؛ لعِلْمِه مِنْ مُقابِله، حيث قال فيه:«فلا يُدرِكُه إلا الأئمَّةُ الحُذَّاق المُطَّلِعونَ إلخ»، فالمراد: يحصُلُ الاشتراك في معرفته للحفَّاظ المُطلِعينَ على طرق الحديث وعلَلِه وغيرهم.
وقوله:«لكون الراوي ... إلخ»:
علةٌ للاشتراك أو لحصوله.
تنبيه:(هـ/١١٨)
قال (ق)(٣): «قوله: «يَحْصُل ... إلخ»، مع قوله:«يُدْرِك ... إلخ» تَكرارٌ» [انتهى](٤).
(١) زيادة من: (أ) و (ب). (٢) زيادة من: (أ) و (ب). (٣) حاشية ابن قطلوبغا على شرح نخبة الفكر (ص ٨١ - ٨٢). (٤) زيادة من (ب).