بعضِها على بعضٍ، وتمييزُ ما يصلح للاعتبار ممن لا يصلح.
[قوله](١): «على ما لم يُطْلِقوه»:
بأنْ قيَّدُوه بقولهم: أصحُّ الأسانيد عن فلانٍ، أو أصحُّ أسانيد فلان، أو أهْل البصرة،] أو] (٢) آل البيت، ويُحْتمل أنَّ الأصْل «على ما لم يُطلِقوه» أي:
أصحُّ الأسانيد عليه؛ ففي العبارة حذفٌ، وهو غير مستقيم؛ لِمَا عُلِم ممَّا مَرَّ، وسيأتي أيضًا، فالصواب الأول؛ فلا تَعارُض أصلًا، قاله (هـ)(٣).
وفي كتابة: أي: ما لم يُطْلِقوه عليه أنَّه أصحُّ الأسانيد، فيقدر في عبارة المتن:«عليه» بعد «يطلقوه»، وإنما حُذف العائد المجرور؛ لأنَّه جُرَّ بحرفٍ جُرَّ به الموصول.
(١) زيادة من: (أ) و (ب). (٢) زيادة من (أ). (٣) قضاء الوطر (٢/ ٧٠٠).