الإمساك، وبعضُها يُفيد وجوبه، وعبارة الحاكم في علوم الحديث (١): «لا يُمكن أنْ يُقطَع الحُكْمُ في أصحِّ الأسانيد لصحابيٍّ واحدٍ».
[قوله](٢): «ما أطْلَقَه عليه الأئمَّةُ»:
أي: جنسُهم كما يُعلم مما مَرَّ، واسم الإشارة من:«ذلك» راجع إلى «أصحِّ الأسانيد».
تتمة:
تكلَّمَ المؤلِّف على أصحِّ الأسانيد، وما تكلَّم على أوهاها؛ اقتصارًا على الأهم، وإلا فقد قال الحاكم (٣) وغيرُه: أوهَى أسانيد أبي هريرة: السَّري بن إسماعيل، عن داودَ بن يزيد الأزدي، عن أبيه، عن أبي هريرة، وأوهى أسانيد ابن مسعود: شَريكٌ، عن أبي فَزارة (٤)، عن أبي زيد (٥)، عن ابن مسعود، وأوهى أسانيد أنس: داود بن المُحَبَّر، عن أبيه، عن أبَانِ بن أبي عَيَّاشٍ، عن أنسٍ. وفائدته: ترجيح
(١) معرفة علوم الحديث (ص ٢٢٨). (٢) زيادة من: (أ) و (ب). (٣) معرفة علوم الحديث (ص ٢٣١)، وما بعدها. (٤) في (هـ): [قرارة [. (٥) صحف في (ب) و (هـ): [زلا [.