وهو أنَّ التقرير يَحتمل أي: المقرر، و] هو] (٤) أنَّ الضروريَّ: ما لا يُمْكِنُ الإنسانَ دفعُه عن نفْسه؛ كالعلْم الحاصل بإحدى الحواسِّ إلخ، والنظريَّ: ما يحصل بواسطة ترتيب أمور إلخ، ويَحتمل بيان ذلك فلا (٥) تأويل، وفي نسخةٍ:«التعريف»(٦).
[قوله](٧): «إذ الضَّروريُّ ... إلخ»:
الظاهر أنَّه تعليلٌ لظهور الفرْق لا للفرْق كما لا يخفى، وهو تعليلٌ للشيء بصورته.
قال (ق)(٨): «هذه العبارة تفيد أنَّ العلْم الضروريَّ يُفيد العلْمَ بلا استدلال، وأنَّ العلْم النظريَّ يفيد العلمَ بالاستدلال، ولا يَخفى فسادُه؛ فصواب
(١) زيادة من: (أ) و (ب). (٢) قضاء الوطر (١/ ٥١٧). (٣) زيادة من: (أ) و (ب). (٤) في (هـ): [ذكر [. (٥) في (هـ): [بلا]، والمثبت موافق لمطبوع قضاء الوطر. (٦) أي وفي نسخة بدل «التقرير» = التعريف. قضاء الوطر (١/ ٥١٧). (٧) زيادة من: (أ) و (ب). (٨) حاشية ابن قطلوبغا على شرح نخبة الفكر (ص ٣١).