وقال الفرّاء (١): {وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ} أفضى بعضها إلى بعض فصارت بحرا واحدا.
٢ - وقوله تعالى:{وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ}[١٠].
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائى مشدّدا، لأنّ الصّحف جماعة وهى تنشر مرة بعد أخرى، وشاهد التّشديد قوله تعالى (٢): {أَنْ يُؤْتى صُحُفاً مُنَشَّرَةً} ولم يقل منشورة.
وقرأ الباقون مخففا؛ لأنّ العرب تقول: مررت بكباش مذبوحة ومذبّحة، وقد قال الله تعالى (٣): «فى رِقّ منشور».
خففها نافع وحفص وابن ذكوان.
٣ - وقوله تعالى:{سُعِّرَتْ}[١٢].
خففها أهل الكوفة وابن كثير وأبو عمرو.
وشدّدها الباقون.
والتّشديد والتخفيف على ما قد بيّنت لك حجتهما فيما قبله، والسّعير: