قرأ أبو عمرو ونافع فى رواية خارجة «كيدونى» بياء فى الوصل وبغير ياء فى الوقف، وإنما أثبت أبو عمرو الياء هاهنا ولم يثبتها فى قوله:{فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ} لأنّها رأس آية فاصلة.
والباقون بغير ياء فى الوصل والوقف، اتباعا للمصحف. وأمّا ابن عامر فإنه قرأ برواية هشام:«ثمّ كيدونى» وأثبتها فى الحالين. وابن ذكوان حذفها فى الحالين.
(١) البيت لكعب بن زهير فى ديوانه: ١١٣، وأنشده أبو عبيدة فى المجاز: ١/ ٢٣٧، والطبرى فى تفسيره: ١٣/ ٣٣٥ وهو فى اللسان (طيف). (٢) يظهر أن الناسخ أسقط بعض هذه الفقرة. جاء فى السّبعة لابن مجاهد: ٣٠١ بعد ذكر الآية: «فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائى يَمُدُّونَهُمْ بفتح الياء وضمّ الميم. وقرأ نافع وحده ....