لا يقرأ حرفا إلا بأثر (١).غير أنّ من أجاز الخفض في {الْأَرْحامَ} أجمع مع من لم يجز أن النّصب هو الاختيار.
٢ - وقوله تعالى: {جَعَلَ} {لَكُمْ قِياماً} [٥] قرأ نافع وابن عامر «قيما» بغير ألف.
وقرأ الباقون {قِياماً}، فهذه الياء مبدلة من واو، والأصل قواما، وقد قرأ بذلك ابن عمر (٢).
٣ - وقوله: {وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً} [١٠].
قرأ عاصم في رواية أبي بكر، وابن عامر بضمّ الياء.
وقرأ الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار لقوله تعالى: {إِلاّ مَنْ هُوَ صالِ الْجَحِيمِ} (٣).
وقال آخرون: صليته بالنار شويته، وأصليته ألقيته في النّار وأحرقته.
٤ - وقوله تعالى/: {وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً} [١١].
قرأ نافع وحده «وإن كانت واحدةٌ» بالرفع.
وقرأ الباقون بالنّصب. فمن رفع جعل «كان» بمعنى حدث ووقع، ولا تحتاج إلى خبر، ومن نصب أضمر في «كان» اسما، والتّقدير: إلا أن تكون المذكورة واحدة.
٥ - وقوله تعالى: {فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ} [١١].
قرأ حمزة والكسائيّ بكسر الهمزة لكسرة اللاّم.
(١) نسب هذا القول إلى الثورى رحمه الله. (غاية النهاية: ١/ ٢٦٣).(٢) قراءة ابن عمر فى البحر المحيط: ٣/ ١٧٠.(٣) سورة الصافات: آية: ١٦٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute