٨٣٦ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن موسى بن علي بن عيسى الرازي: حدثنا أبو عامر عمرو بن تميم الروياني: ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين: ثنا عمرو بن عبد الله النخعي أبو معاوية: نا أبو عمرو الشيباني قال: حدثني صاحب هذه الدار (يعني: عبد الله بن مسعود ﵁ قال:
سألت رسول الله ﷺ فقلت: يا رسول الله! أي العمل أفضل؟ قال:«الصلاة على ميقاتها». قال: قلت: ثم ماذا يا رسول الله؟! قال:
٨٣٦ - صحيح: أخرجه الطبراني في «الكبير» (٩٨٠٢)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (٢١٢٧ - ط الرسالة)، والبيهقي في «الشعب» (٤٥٧٩ - ط الرشد)، والسلفي في «الطُّيُوريات» (٣٨٦)، وابن عساكر في «معجمه» (٥٥٦)، وابن المنذر في «الأوسط» (٢/ ٣٥٥) من طرق عن أبي نعيم … به. قلت: إسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح؛ سوى (أبي معاوية)، وهو ثقة، كما في «التقريب». وقد زعم الإمام الدارقطني في «العلل» (٩٣٠) أن (أبا نعيم) تفرد بهذه اللفظة! قال عمر - عفي عنه -: قد رأيت له متابعين؛ وهذ البيان: الأول: زائدة بن قدامة؛ أخرجه الطبراني (٩٨٠٣): حدثني محمد بن النضر الأزدي: حدثنا معاوية بن عمرو: حدثنا زائدة … به. قلت: إسناده صحيح؛ وشيخ الطبراني: هو (محمد بن أحمد بن النضر)، وهو سبط (معاوية)؛ وهو ثقة - كما في «شيوخ الطبراني» (٨٠٣) للمنصوري. وجده (معاوية): ثقة من رجال الجماعة. الثاني: عبد الرحمن بن قيس؛ أخرجه الشاشي (٧٦٠): ثنا عيسى بن أحمد العسقلاني: ثنا أبو معاوية عبد الرحمن بن قيس … به. قلت: وإسناده شبه الموضوع؛ لحال (أبي معاوية)، كما في «التقريب»! فالعمدة إذن على طريقي (أبي نعيم) و (زائدة)!