٧٦٢ - أنشدنا أبو حامد أحمد بن عبد الله بن نعيم السرخسي - سنة خمس وثلاثين وثلاث مئة - قال: أنشدني أبو بكر محمد بن علي قال: أنشدنا أبو إسحاق إبراهيم بن معمر الصنعاني [مخلع البسيط]:
٧٦٣ - أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد الزاهد قال: أبنا أبو القاسم المنيعي: ثنا أحمد بن عمران: ثنا ابن فضيل قال: حدثني أبي قال: أتيت (أبا إسحاق السَّبِيعِيَّ) بعد ما كَفَّ بصره، قلت: أتعرفني؟! قال:(فُضَيْلٌ)! قلت: نعم! قال: إني - والله - أُحِبُّكَ! ولولا الحياء منك لقبلتك! فَضَمَّنِي إلى صدره، ثم قال: حدثني أبو الأحوص عن عبد الله: ﴿لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا﴾ ﴿مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمُ﴾ [الأنفال: ٦٣]؛ قال:
نَزَلَتْ فِي الْمُتَحَابِّينَ (٢)!
(١) (٧٦٢) ذكره ابن قتيبة في «عيون الأخبار» (ص ٢٠٤) غير منسوب! وذكره أبو الفرج في «الأغاني» (٤/ ٩٢) منسوبًا ل (محمد بن أبي العتاهية)! (٢) (٧٦٣) صحيح: أخرجه النسائي في «الكبرى» (١١١٤٦ - ط الرسالة)، والحاكم (٢/ ٣٢٩)، وابن أبي الدنيا في «الإخوان» (١٤)، وابن المبارك في «الزهد» (٣٦٣)، والبزار في «البحر الزخار» (٢٠٧٧)، وابن أبي حاتم في «تفسيره» (الأنفال: (٦٣)، والطبري في «تفسيره» (الأنفال: ٦٣)، والبيهقي في «الشعب» (٨٦١٥ - ط الرشد)، والدارقطني في «الأفراد» (٣٩٠٦ - أطرافه)، وابن عبد البر في «التمهيد» (١٧/ ٤٣٨)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣٣) ٣٦٠، ٤٦/ ٢٢٨ - ط دار الفكر)، وأبو القاسم البغوي في «الجعديات» (٤٠١)، والذهبي في «السير» (٥/ ٣٩٦) من طرق عن فضيل … به.