٧٤٢ - وأخبرنا عبد الله: حدثنا عبد الملك بن محمد: ثنا حفص بن عمر أبو عمر المازني: ثنا النضر بن عاصم أبو عَبَّادٍ الهُجَيْمِيُّ عن قتادة عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال:
سئل رسول الله ﷺ عن الجراد؟ فقال:
«إن مريم سألت الله ﷿ أن يطعمها لحما ليس فيه دم؛ فأطعمها الجراد»(١).
= والمحفوظ: ما أخرجه الدارقطني في «السنن» (١/ ٣٠٤)، وفي «الأفراد» (٢٦٥٧ - أطرافه) وعنه ابن الجوزي في «التحقيق» (٥١١): نا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز: نا جعفر بن عنبسة عن عمر بن حفص المكي عن ابن جريح … به. وقال الدارقطني: «تفرد به عمر بن حفص المكي عن ابن جريج، ولم يروه عنه غير جعفر بن عنبسة. وقال الذهبي في «الميزان» (٣/ ١٩٠) - في ترجمة (حفص) -: «لا يُدرى من ذا؟! والخبر منكر، ولا رواه عن ابن جريج - بهذا الإسناد - إلا هو وسعيد بن خثيم الهلالي و (سعيد) قد وثقه ابن معين، وغمزه غيره، كما تقدم! قال عمر - كان الله له -: وقد اضطرب (سعيد) في روايته لهذا الحديث: - فرواه هكذا كما تقدم! - ورواه عن حنظلة بن أبي سفيان عن سالم عن ابن عمر … به: أخرجه الدارقطني! - وروي بأسانيد أخرى عنه وعن غيره، لا يصح منها شيء؛ لوهائها وشدة وَهَنِهَا! فالحاصل: أن الحديث لا يصح مرفوعا، كما نص عليه الحفاظ! انظر «بيان الوهم والإيهام» (١١١٢)، ونصب الراية» (١/ ٣٢٣)، و «الضعيفة» (٦٤٢٩). (١) (٧٤٢) ضعيف جدا: أخرجه تمام (٦٤٢)، وأبو الشيخ في العظمة» (١٣٠٣)، والعقيلي في «الضعفاء» (٤/ ١٤١٤ - ط السلفي)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٧٠/ ٩٤ - ط دار الفكر) من طريقين عن حفص بن عمر … به. =