للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= بن حجر» (٣٧٢)، والفريابي في «فضائل القرآن» (٦٥)، ومحمد بن نصر في «قيام الليل» (١٩٩)، والبزار (٢٣٢٧ - كشف الأستار)، والبيهقي في «الشعب» (٢١٩١ - ط الرشد)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (١٣٧٧، ١٣٧٨ - ط الرسالة)، والمستغفري في «فضائل القرآن» (٧٩٣، ٧٩٥)، والخطيب في «تاريخ بغداد» (١٠/ ١٠٨)، وابن الجوزي في «الواهيات» (١٤٩)، والبغوي في «شرح السنة» (١٢٠٣) من طريقين عن حبيب … به.
قلت: وإسناده حسن إن شاء الله؛ وقد ضُعف بثلاثة أمور:
الأول: ضعف (عمرو بن أبي عمرو) راوي أحد الطريقين!
وأقول: الصواب أنه صدوق حسن الحديث، كما في «الميزان» (٣/ ٢٨١)!
ثم إنه متابع كما في إشارتي بقولي: (من طريقين)!
الثاني: جهالة (حبيب بن هند)!
وأقول: قد روى عنه جمع، ووثقه ابن حبان (٤/ ١٤١، ٦/ ١٧٧)!
الثالث: الانقطاع بين (حبيب) و (عروة)، وأنه لا يعرف له منه سماع!
وأقول: يردُّه تصريحه في بعض الروايات!
قال عمر: وله شاهد عن أبي هريرة؛ أخرجه أحمد (٦/ ٧٣): حدثنا حسين: حدثنا ابن أبي الزناد عن الأعرج عنه … به.
قال عبد الله بن أحمد في إثر روايته: «وهذا أرى أن فيه: (عن أبيه عن الأعرج)! ولكن كذا كان في الكتاب! فلا أدري؛ أغفله أبي؟! أو كذا هو مرسل؟»!
قلت: فإن كانت الأولى؛ فهو حسن بذاته؛ لأن (ابن أبي الزناد) حسن الحديث!
وإن كانت الثانية؛ فهو حسن في الشواهد، كما لا يخفى!
ثم رأيت له شاهدًا آخر؛ أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة (١٣٢٥): ثنا أحمد بن عبد الله بن جرير القاضي: نا أحمد بن أبان: نا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن يحيى عن جده سعيد بن عمرو عن عمارة أحسبه قال عن النبي … به.
قلت: وإسناده ثقات؛ غير أن في (عبد العزيز) كلاما لا يسقطه عن حد الحسن!
وانظر «الصحيحة» (٢٣٠٥).