٦٦٠ - حدثنا أبو نعيم: ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر قال: سمعت عبد الملك بن عمير قال: سمعت عمرو بن حريث قال:
كانت لنا دار بـ (المدينة)، وكان لي أخ أكبر مني - يقال له: سعيد بن حريث، وكانت له صحبة للنبي ﷺ؛ قال: ونِعْمَ الأخُ كان! -، قال: وكنت أهوى (الكوفة)، فاستأذنته في بيع الدار؟ فأذن لي ببيعها! فقال: يا أخي! أمسك يدك عن ثمن هذه الدار؛ ولا تنتفع منه بشيء وأنت تستطيع! فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«مَنْ باع دارًا منكم أو عقارًا: قَمِنٌ أن لا يبارك له فيه؛ إلا أن يجعله في مثله» فصدقت أخي بقوله، والتمست البركة - في قول رسول الله ﷺ!
فابتعت بعض دارنا هذه من ثمن تلك؛ فأعقبنا الله بها ما هو خير لنا منها (١)!
٦٦١ - ثنا أبو عبيد: ثنا عثمان بن صالح عن عبد الله بن لهيعة عن عبد الرحمن بن جَسَّاس - مولى آل عمر بن الخطاب - عن عمرو بن حريث قال: قال رسول الله ﷺ:
«النائم الطاهر: كالصائم القائم».
قال علي: وهذا (عمرو بن حريث المصري) وليس هو (عمرو بن حريث المخزومي)؛ وليس للمصري صحبة (٢).
(١) (٦٦٠) صحيح: تقدم (برقم ١٨٠). (٢) (٦٦١) ضعيف: أخرجه أبو عبيد في «الطهور» (٦٧)، والديلمي في «مسنده» (ج ٣/ ق ١١١/ أ) من طريقين عن ابن لهيعة … به. قلت: وإسناده ضعيف؛ وفيه ثلاث آفات: =