أَصْبَهَان» (١/ ٧٨)، والإسماعيلي في معجمه (٢٢٤)، والسهمي في «تاريخ جرجان» (ص ١٤٢) من طريقين عن عيسى بن خالد البلخي عن ورقاء عن الأعمش عنه … به. قلت: وإسناده حسن، فإن (عيسى): هو (اليمامي)، معروف بالرواية عن (ورقاء) و (محمد بن مسلم الطائفي)، وعنه (أحمد بن سعيد بن جرير) وغيره؛ وهو صدوق، كما في «الجرح» (٦/ ٢٧٥)؛ وقد استظهر شيخنا وتبعه جل من تكلم على هذا الإسناد؛ بل جزم بعضهم أنه (الخراساني) وليس به، كما يتبين من مراجعة ترجمة كل منهما! أما الشيخ الأرنؤوط في تعليقه على «المسند»؛ فلم يتبين له من هو؟! ولعله لأنه وقع له تحريف في نسبته؛ فوقع عنده: (البجلي)! خامساً: حديث (زهير بن أبي علقمة)؛ أخرجه البخاري في «التاريخ» (٣/ ٤٢٦)، والطبراني في «الكبير» (٥٣٠٨)، والحارث بن أبي أسامة (٥٧٠ - بغية) من طريق سفيان عن أسلم المنقري عنه … به. قلت: وإسناده صحيح. ومن هذا الوجه: أخرجه وكيع في «الزهد» (١٩٤): ثنا سفيان: ثنا الأغر المنقري عن رجل قد سماه … به مرفوعاً. قلت: و (الرجل): الظاهر أنه (زهير)! وأما (الأغر)؛ فالظاهر أن الصواب أنه (أسلم)؛ والله أعلم! سادساً: حديث (أبي سعيد الخدري)؛ أخرجه البيهقي في «الشعب» (٥٧٩٠ - ط الرشد)، وأبو يعلى (١٠٥٥)، والقضاعي في «مسنده» (١٠٦٧)، والسمعاني في «أدب الإملاء والاستملاء» (ص ٣٣) من طرق عن عثمان بن أبي شيبة: ثنا عمران بن محمد بن أبي ليلى عن أبيه عن عطية العوفي عنه … به. قلت: وإسناده تالف؛ وفيه آفتان: ١ - محمد بن أبي ليلى: هو القاضي الفقيه، ضعيف، كما في «التقريب»! ٢ - عطية: واه؛ لا سيما في (أبي سعيد)! سابعاً: حديث (عبد الله بن مسعود)؛ أخرجه ابن أبي الدنيا في «العيال» (٣٦٢)، والبيهقي