كتاب المنتقى من مسموعات الضياء المقدسي بمرو

ومن حديث البسطامي - ج: 1 - ص: 284

مُسِيءٌ) فَأَنْتَ مُسِيءٌ».

٢٠٠ - حدثنا أحمد بن محمد بن محمود القاضي - بـ (الأهواز) -: ثنا القاسم بن زكريا: حدثني حسين بن علي، وأحمد بن محمد بن سعيد الصيرفي قالا: حدثنا حماد بن الوليد عن الثوري عن محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله ﵁ عن النبي ﷺ قال:

«مَنْ عَزَّى مُصَابًا؛ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ».

سمعت من أول هذا الجزء، وكذلك الحكاية في مناظرة الشافعي ومحمد بن الحسن؛ على وجهه -: على الشيخ أبي القاسم زنكي بن أبي الوفاء بن أبي القاسم.

وسمعه أبو الحسن علي بن محمد بن أبي بكر الجوافي:

وذلك في يوم الجمعة في العشر الأخر، من شهر رمضان، سنة تسع وست مئة - بـ (مسجد البزارين) بـ (مرو).

والحمد لله وحده! وصلى الله على محمد وآله وسلم! وحسبنا الله ونعم الوكيل!

---

٢٠٠ - ضعيف جدًا:
أخرجه الطبراني في «الدعاء» (١٢٢٤)، وأبو نعيم في «الحلية» (٥/١٠ - ط إحياء التراث)، وابن السني في «عمل اليوم والليلة» (٥٨٧)، وتمام (١٢١٨)، وابن حبان في «المجروحين» (١/ ٣١٠ - ط السلفي)، وابن الجوزي في «الموضوعات» (١٧٥١) بطرق عن حماد … به.
قلت: وإسناده تالف؛ لحال (حماد)، فانظر «اللسان» (٢٧٥٢ - ط أبو غدة).
وللحديث متابعات أخرى لا يفرح بشيء منها، ولا يتقوى بها؛ فإنها جميعًا واهية أو معلة، كما قد بينه شيخنا في «إرواء الغليل» (٧٦٥)، والشيخ سليم الهلالي في «عجالة الراغب المتمني» (٥٨٧)، والدوسري في «الروض البسام» (٥١٠ - ٥١٤)؛ فراجعها.
وسبقهم جميعًا: الإمام النقاد الحافظ أبو الحسن الدارقطني في «العلل» (٦٨١).