للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ النَّبِيُّ :

فَأُخْرِجُ مِنْ حُجْزَتِي بِطَاقَةَ بَيْضَاءَ كَأَنْمُلَةٍ؛ فَأُلْقِيهَا فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ الْيُمْنَى وَأَنَا أَقُولُ: (بِسْمِ اللهِ) -! فَتَرْجَحُ الْحَسَنَاتُ، فَيُنَادَى: (سُعِدَ وَسُعِدَ جَدُّهُ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ -! انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ) فَيَقُولُ الْعَبْدُ: يَا رُسُلَ رَبِّي قِفُوا حَتَّى أَسْأَلَ هَذَا الْعَبْدَ الْكَرِيمَ عَلَى رَبِّهِ! فَيَقُولُ: (بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مَا أَحْسَنَ وَجْهَكَ! وَأَحْسَنَ خَلْقَكَ! فَمَنْ أَنْتَ؟! فَقَدْ أَقَلْتَنِي عَثْرَتِي وَرَحِمْتَ عَبْرَتِي)! فَيَقُولُ: أَنَا نَبِيَّكَ مُحَمَّدٌ ، وَهَذِهِ صَلَاتُكَ الَّتِي كُنْتَ تُصَلِّي عَلَيَّ؛ فَقَدْ وَفَّيْتُكَ أَحْوَجَ مَا كُنْتَ إِلَيْهَا (١).

إلى هنا من حديث خلف


١ - الغلابي: كذاب، كما في «اللسان» (٦٧٩١ - ط أبوغدة)!
٢ - طلحة بن عمرو: متروك، كما في «التقريب»!
وأما إسناد ابن أبي الدنيا؛ ففيه آفتان:
١ - قثم: لم أتبينه!
٢ - أبوه: متروك، كما في «التقريب»!
وقد عزاه الرازي في «تفسيره» (الأعراف: ٨) إلى «بسيط الواحدي»! ولعله من الطريق نفسها!
ثم رأيته فيه من غير سند؛ فهذا مما يؤخذ على عزو الرازي!
وقال السخاوي في «القول البديع» (ص ٢٦٤ - ط عوامة) - إثر عزوه لابن البناء: «وسنده هالك»!
(١) وقع في: (إليه)!