للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

١١٦ - (١) أَخبرنا الحاكم أبو الفضل- هو محمد بن الحسين الحدادي-: أبنا أبو زيد محمد بن يحيى: ثنا إسحاق بن إبراهيم بن الحاكم (٢): حدثني أبي عن عكرمة قال:

إِنَّ الشَّيْطَانَ - إِذَا رَأَى شَيْخًا فِي حَلْقَةِ الذِّكْرِ - يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ (٣)! فَتَنْتُ ابْنَ آدَمَ خَمْسِينَ سَنَةً، ثُمَّ هُوَ الآنَ فِي حَلْقَةِ الذِّكْرِ يَطْلُبُ التَّوْبَةَ؛ فَيَا وَيْلَا (٤)!

مَتَى أُضِلُّ ابْنَ آدَمَ؟!

١١٧ - أخبرنا (٥) الشيخ أبو أحمد محمد بن أحمد بن أبي توبة -بـ (مرو) -:


لأن فيه (مسلمة) و (أبان)، وكلاهما واه! فالإسناد ضعيف جدا أيضًا!
لكن صح بعضه موقوفًا على (ابن مسعود)؛ وهو ما رجحه الدارقطني في «العلل» (٧٢٠، ٨٧٧)، وشيخنا في «الضعيفة» (٤٦٢٧ - ٤٦٢٩).
(١) في هامش الأصل ما نصه: (كذا فيه! وأظنه سقط بعض إسناده). انتهى.
(٢) في هامش الأصل ما نصه: (لعله الحكم). انتهى.
(٣) أي: (يا ويلي)، كما في رواية أخرى؛ ومعناه -كما قال ابن الأثير-: «معنى النداء فيه: يا حزني ويا هلاكي ويا عذابي! احضر؛ فهذا وقتك وأوانك! فكأنه نادى الويل أن يحضره؛ لما عرض له من الأمر الفظيع …
وأضاف الويل إلى ضمير الغائب؛ حملا على المعنى! وعدل عن حكاية قول إبليس: (يا ويلي)؛ كراهة أن يضيف الويل إلى نفسه».
(٤) أي: يا ويلي؛ و (الألف) في آخره بدل (الياء)؛ وهو أحد الأوجه في (النداء) وفروعه؛ قال ابن مالك:
وَاجْعَلْ مُنَادَى صَح إِنْ يُضَفْ لِ (يَا) … كَـ (عَبْدِ) (عَبْدِي) (عَبْدَ) (عَبْدَا) (عَبْدِيَا)
١١٦ - لم أره!
(٥) في هامش الأصل ما نصه: (أخرجه الحاكم في «المستدرك»). انتهى.
١١٧ - صحيح -دون سرد الأسماء؛ فإنه مدرج-:
أخرجه الحاكم في «المستدرك» (١/١٧)، والعقيلي في «الضعفاء» (٣/ ٧٧٩ - ط السلفي)