١٠٢٠ - أخبرنا الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الله الأديب: حدثنا
١٠٢٠ - صحيح - دون قوله: «تلاقى بالهوى؛ فهو منكر مرفوعاً، وقد صح موقوفاً-: أخرجه مسلم (٢٦٣٨)، والبخاري في «الأدب المفرد» (٩٠١)، وأحمد (٢/ ٢٩٥، ٥٢٧)، والخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ٣٢٩، ٤/ ٣٥١)، والبزار في «البحر الزخار» (٩٠٦٨)، وابن أبي الدنيا في «الإخوان» (٧٩)، وابن حبان في «صحيحه» (٦١٦٨)، وفي «روضة العقلاء» (ص ١٠٧)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان» (٢/ ٩٤)، وابن بَطَّةَ في «الإبانة» (٤٢٥)، وأبو الشيخ في «الأمثال» (١٠٢، ١٠٩)، والبيهقي في «الأسماء والصفات» (٧٧٨ - ط الحاشدي)، وابن المقرئ في «معجمه (٦٣٦)، والخرائطي في «اعتلال القلوب (٤٤٨)، وابن نجيد السُّلَمِيُّ في حديثه» (٢٩)، وتمام (٦١١)، وابن عبد البر في «التمهيد» (٢١/ ٢٤٠)، والرافعي في «التدوين» (٣/١٠، ٣٨١)، والمعافى بن زكريا في «الجليس الصالح» (ص (١٠٢)، وابن المقير في فوائده (٣٩)، وابن جميع في «معجمه» (٣٢١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥/ ٤١٦، ١٣/ ٤٣٣ - ط دار الفكر) من طرق عن سهيل … به. ولم يذكر أحد منهم ما ذكره (الْمُؤَمَّلٌ) من قوله: «تلاقى بالهوى»؛ إلا رواية من طريق (موسى بن يعقوب الزَّمْعِي) - وهو ضعيف -! فهي لفظة منكرة في هذا السياق! بل إن كليهما لم يثبتا على روايتها في جميع الطرق إليهما؛ مما يؤكد نكارتها! يؤيده: أن الحديث روي من ثلاث طرق أخرى عن أبي هريرة، ومن حديث غيره من الصحابة، ولم ترد إلا في بعض الطرق الواهية؛ وهذا البيان: أما طرق حديث أبي هريرة)؛ فهي: الأولى: يزيد الأصم عنه؛ أخرجه مسلم (٢٦٣٨)، وأبو داود (٤٨٣٤)، والحميدي (١٠٤٦)، وأحمد (٢/ ٥٣٩)، وابن بَطَّةَ في الإبانة» (٤٢٣، ٤٢٤)، والبزار في «البحر الزخار» (٩٣٧٤) من طرق عنه … به. الثانية: أبو سلمة بن عبد الرحمن عنه؛ أخرجه ابن عساكر في «معجمه» (٧٤٠)، والبغوي في «شرح السنة» (٣٤٧١)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ٢٣٨)، وأبو يعلى الخليلي في «الإرشاد» (٧٤) بطرق عن أبي سهل أحمد بن عبد الله بن زياد القطان: ثنا الحسن بن مُكْرَمِ: ثنا يزيد بن هارون: ثنا محمد بن عمرو عنه … به.