- قال فخر الدين الرازي (ت: ٦٠٦ هـ)﵀: "لما ثبت أن إبراهيم كان قائلا بالتوحيد، وثبت أن النصارى يقولون بالتثليث، واليهود يقولون بالتشبيه، فثبت أنهم ليسوا على دين إبراهيم ﵇، وأن محمدا ﵇ لما دعا إلى التوحيد، كان هو على دين إبراهيم"(٢).
- قال علي بن محمد بن إبراهيم الشيحي المعروف بالخازن (ت: ٧٤١ هـ)﵀: "ملة إبراهيم وهي الإسلام وهو الدين الصحيح"(٣).
- قال أبو حيان الأندلسي (ت: ٧٤٥ هـ)﵀: " ﴿فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٩٥)﴾ وهي ملة الإسلام التي عليها رسول الله ﷺ والمؤمنون معه"(٤).
- قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ)﵀: "أمرهم باتباع ملة أبيهم إبراهيم ﵇ بالتوحيد وترك الشرك الذي هو مدار السعادة، وبتركه حصول الشقاوة، وفي هذا دليل على أن اليهود وغيرهم ممن
(١) تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي. (سورة النساء: الآية: ١٢٥). (٢) تفسير مفاتيح الغيب للفخر الرازي. (سورة البقرة: الآية: ١٣٥). (٣) تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن. (سورة آل عمران: الآية: ٩٥). (٤) تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي. (سورة آل عمران: الآية: ٩٥).