قال تعالى: ﴿أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾ [الزُّمَر: ٣].
- عن عبد الله بن عمرو (ت: ٦٥ هـ)﵄: ﴿أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾ قال: "كلمة الإخلاص لا إله إلا الله، لا يتقبل الله ﷿ من أحد عملا حتى يقولها"(١).
- قال أبو العالية (ت: ٩٣ هـ)﵀ قال: الإسلام الإخلاص لله وحده، وعبادته لا شريك له، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وسائر الفرائض لها تبع" (٢).
- عن قتادة بن دعامة السدوسي (ت: ١١٨ هـ)﵀: ﴿أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾ "شهادة أن لا إله إلا الله" (٣).
- قال فخر الدين الرازي (ت: ٦٠٦ هـ)﵀: "قال الله تعالى: ﴿أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾ .... واعلم أن الدين هو: الانقياد والخضوع. فقوله: ﴿أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾. أي له الخضوع والخشوع لا لغيره. وإنما يكون كذلك إذا كان واحدًا في الإلهية، إذ لو وجد الاهان لكان كما أن الخضوع لأحدهما حاصل كان أيضًا حاصلًا للثاني، فلا يمكن ثبوت الخضوع إلا لله فقط، فالحصر دل على أنه لا إله سواه، ولا معبود إلا إياه" (٤).
قال تعالى ﴿أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ﴾ [ال عِمْرَان: ٨٣].
(١) الدعاء للطبراني صـ ٤٦٠. (٢) تفسير ابن أبي حاتم (سورة آل عمران: الآية: ١٩). (٣) تفسير الطبري (سورة الزمر الآية: ٣). (٤) عجائب القرآن للرازي صـ ٧٠.