= عندهما مثله. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/١٣٣، والبخاري (٣٨٢٠) و (٧٤٩٧) ، ومسلم (٢٤٣٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٣٥٨) ، وأبو يعلى (٦٠٨٩) ، وابن حبان (٧٠٠٩) ، والطبراني ٢٣/ (١٠) من طريق محمد بن فضيل، به. ورواية البخاري في الموضع الثاني مختصرة، ولم يذكر فيه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأخرجه الطبراني ٢٣/ (٨) من طريق عيسى بن يونس، و (٩) من طريق عبد الواحد بن زياد، كلاهما عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال عبد الواحد في حديثه: وأبي سعيد، قالا: بشر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خديجة بنت خويلد ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب. وفي الباب عن عبد الله بن جعفر، سلف برقم (١٧٥٨) . وعن عبد الله بن أبي أوفى، سيأتي ٤/٣٥٥. وعن عائشة، سيأتي ٦/٥٨. القصب في هذا الحديث: لؤلؤ مجوف واسع، كالقصر المنيف. والصخب: اختلاط الأصوات. والنصب: التعب. (١) في (م) : وتصديقا برسولي. (٢) لفظ "ريح" لم يرد في (ظ٣) و (عس) .