للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٧١٥٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " انْتَدَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ، لَا يَخْرُجُ إِلَّا جِهَادًا فِي سَبِيلِي، وَإِيمَانًا بِي، وَتَصْدِيق رَسُولِي (١) ، فَهُوَ عَلَيَّ ضَامِنٌ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ أُرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ، نَائِلًا مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا مِنْ كَلْمٍ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ كُلِمَ، لَوْنُهُ لَوْنُ دَمٍ، وَرِيحُهُ رِيحُ (٢)


= عندهما مثله.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/١٣٣، والبخاري (٣٨٢٠) و (٧٤٩٧) ، ومسلم (٢٤٣٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٣٥٨) ، وأبو يعلى (٦٠٨٩) ، وابن حبان (٧٠٠٩) ، والطبراني ٢٣/ (١٠) من طريق محمد بن فضيل، به. ورواية البخاري في الموضع الثاني مختصرة، ولم يذكر فيه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأخرجه الطبراني ٢٣/ (٨) من طريق عيسى بن يونس، و (٩) من طريق عبد الواحد بن زياد، كلاهما عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال عبد الواحد في حديثه: وأبي سعيد، قالا: بشر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خديجة بنت خويلد ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب.
وفي الباب عن عبد الله بن جعفر، سلف برقم (١٧٥٨) .
وعن عبد الله بن أبي أوفى، سيأتي ٤/٣٥٥.
وعن عائشة، سيأتي ٦/٥٨.
القصب في هذا الحديث: لؤلؤ مجوف واسع، كالقصر المنيف. والصخب: اختلاط الأصوات. والنصب: التعب.
(١) في (م) : وتصديقا برسولي.
(٢) لفظ "ريح" لم يرد في (ظ٣) و (عس) .