كتاب مسند أحمد - ط الرسالة

الملحق المستدرك من مسند الأنصار - بقية حديث أبي رفاعة العدوي - ج: 39 - ص: 502

بَقِيَّةُ حَدِيثِ أَبِي رِفَاعَةَ الْعَدَوِيِّ

. . . / ٦٢ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ الْعَدَوِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ، فَقُلْتُ: " رَجُلٌ غَرِيبٌ جَاءَ يَسْأَلُ عَنْ دِينِهِ، لَا يَدْرِي مَا دِينُهُ. قَالَ: فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَرَكَ خُطْبَتَهُ، ثُمَّ أُتِي بِكُرْسِيٍّ خَلِبٍ قَوَائِمُهُ حَدِيدٌ، فَقَعَدَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عِلَّمَهُ اللهُ، ثُمَّ أَتَى خُطْبَتَهُ، فَأَتَمَّ آخِرَهَا ". (١)

---

(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو مخرَّج في "صحيحه" (٨٧٦) ، وهذا الإسناد عند علي ابن المديني منقطع، فقد قال: حميد عندي لم يلق أبا رفاعة. وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير سليمان بن المغيرة وصحابيِّه أبي رفاعة. أبو عبد الرحمن المقرىء: هو عبد الله بن يزيد المكي.
وأخرجه ابن خزيمة (١٤٥٧) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١٢٨١) من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١١٦٤) ، وابن خزيمة (١٨٠٠) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/١١٢-١١٣، والحاكم ١/٢٨٦، والبمِهقي ١/٢١٨ من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرىء وحده، به.
وانظر ما بعده.
وسلف الحديث عن بهز عن سليمان بن المغيرة برقم (٢٠٧٥٣) ، وسلف تخريجه هناك. ونزيد عليه هنا:
أخرجه أبو نعيم في "المعرفة" بإثر الحديث (١٢٨١) ، وابن الأثير في "أسد=