(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، وهو مكرر (١٦٦١١) . وقوله: كُراعاً. قال في "الصحاح": الكُراع في الغنم والبقر بمنزلة الوظيف في الفرس والبعير، وهو مستدق الساق يذكر ويؤنث، والجمع: أكْرُع ثم أكارع. وقال الباجي في "المنتقى" ٧/٢٤٥: وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ولو كراع شاة محرقاً" والكراع مؤنثة عند سيبويه، وكان حكمه على هذا أن تكون محرقة، إلا أن الرواية هكذا وردت في الموطآت وغيرها، وقال ابن الأنباري: بعض العرب يُذَكِّرُها، فيحتمل أن يكون هذا على تلك اللغة.