= وفي باب الأمر باعتزال الفتن عند الخلاف والفرقة عن محمد بن مسلمة سلف برقم (١٧٩٧٩) ، وذكرنا تتمة أحاديث الباب هناك. قال السندي: قوله: "أدربنا"، أي: دخلنا الدرب، وكل مدخل إلى الروم درب. وقوله: "إنه هو الذي أكفرهم"، أي: جعلهم كافرين، والضمير للحجاج، أو لأمير المؤمنين. وقوله: "الصيلم"، أي: الداهية. (١) إسناده صحيح. وسيأتي ٥/٤١٠ عن إسماعيل ابن علية، عن خالد الحذاء، عن عمار. وقد سلف الحديث في مسند ابن عباس من حديثه برقم (١٨٤٥) . وانظر كلامنا عليه هناك.