= انقطاعاً، والله أعلم. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/١٢٠، والنسائي في "الكبرى" (٨٢٦٨) و (٨٢٦٩) ، وابن حبان (٧٠٨١) ، والحاكم ٣/٣٩٠-٣٩١ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٨٣٥) من طريق هشيم بن بشير، عن العوام بن حوشب، به. قال السندي: قوله: فجعل، أي: خالد. قوله: يُغلظ له، أي: لعمار. قوله: قال خالد: فخرجت: كأنه ما تيسَّر له أن يُرضيَ عماراً عنده صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إما لأنَّ عماراً سبق عليه في الخروج، أو لقرب العهد بالأذى، فأراد أن يؤخر الإرضاء إلى وقت آخر.