= وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٣٦٥، وأبو داود (٧٠٧) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٢٧٥ من طريق معاوية بن صالح، عن سعيد بن غزوان عن أبيه أنه نزل بتبوك وهو حاج، فإذا هو برجل مقعد، فسأله عن أمره، فقال له: سأحدثك حديثاً فلا تحدث به ما سمعتَ أني حي، إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نزل بتبوك إلى نخلة، فقال: "هذه قبلتنا" ثم صلى إليها. فأقبلت وأنا غلام أسعى حتى مررت بينه وبينها، فقال: "قطع صلاتنا، قطع الله أثره" فأقمت عليها إلى يومي هذا. قلنا: وهذا لفظ أبي داود. وإسناده ضعيف كذلك، سعيد بن غزوان وأبوه مجهولان. قال الذهبي في "الميزان" ٢/١٥٤ في ترجمة سعيد بن غزوان: شامي مقل، ما رأيت لهم فيه ولا في أبيه كلاماً، ولا يُدْرَى من هما ولا مَن المقعد. قال عبد الحق وابن القطان: إسناده ضعيف. قلت (القائل الذهبي) : أظنه موضوعاً. وسيكرر ٥/٣٧٦ سنداً ومتناً. قال السندي: قوله: "أثره"، أي: مشيه. (١) قال السندي: قوله: قال: "رجعت"، أي: قمتُ من عنده أولاً، ثم رجعت إليه. (٢) في (م) : نعم، يا رسول الله.