(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف مجالدٍ. وهو ابن سعيد. عامر: هو ابن شراحيل الشَّعبي. وهذا الحديث تفرد به الإمام أحمد. تنبيه: هكذا هو في نسخنا الخطية مرفوع إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لكن كلُّ من أورده عن الإمام أحمد أورده موقوفاً، منهم المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/٣٠٦، والهيثمي في "المجمع" ٦/٣٠٢، وابن كثير في "تفسيره" ٣/١١٧. وفي الباب عن عبادة بن الصامت، سلف برقم (٢٢٧٠١) ، وانظر تتمة شواهده هناك. وقوله: "من أصيب بشيء في جسده فتركه لله" قال المناوي: فلم يأخذ عليه دية ولا أرشاً، كان كفارة له، أي: من الصغائر.