(١) قال السندي: دُرَّة بنتُ أبي لهب: هاشمية، ابنةُ عمِّ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أسلمت وهاجرت، وجاء أن الناس آذوها لأبيها، وقالوا لها: ابنة حطب النار، فشكت ذلك للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقام مُغضباً، فقال: "ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي، ألا ومن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله". قلنا: أشار الحافظ في "الإصابة" إلى ضعف هذه القصة. (٢) قولها: فبدرتها، ليس في (م) . (٣) قولها: إلىَّ، ليس في (ظ٦) . (٤) إسناده ضعيف، وهو مكرر (٢٤٣٨٧) سنداً ومتناً. قال السندي: قوله: "ائتوني بوضوء" بفتح الواو، أي بماء يتوضأ به.=