(١) قال السندي: خولة بنت ثعلبة، ويُقال: خُويلة، بالتصغير، جاء أنه خرج عمر بن الخطاب ومعه الناس، فمرَّ بعجوز، فاستوقفته، فوقفَ، فجعل يحدَّثُها وتحدثه، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين، حبستَ الناسَ على هذه العجوز، فقال: وَيْلَكَ! أتدري من هي؟ هذه امرأة سمع اللهُ شكواها من فوقِ سبع سماوات، هذه خولةُ بنتُ ثعلبة التي أنزل الله فيها: (قد سمعَ اللهُ قَوْلَ التي تُجادِلُكَ في زَوْجها وتشتكي إلى الله واللهُ يسمعُ تحاوركما) [المجادلة:١] ولو حَبَسَتْنِي إلى الليل، ما فارقتُها إلا للصلاة، ثم أرجع إليها. (٢) في (ظ٦) : خويلة. (٣) في (م) : والله فيّ. (٤) في (ظ٦) : عن.