= رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، والضحاك بن قيس- وهو أخو فاطمة بنت قيس الصحابية- ليس من رجال الإسناد، فالحديث من رواية عبيد الله بن عبد الله- وهو ابن عتبة بن مسعود- عن النعمان بن بشير، وفي صحبة الضحاك خلاف. وهو عند مالك في "الموطأ" ١/١١١- ومن طريقه أخرجه الشافعي في "المسند" (٤٣٤) (بترتيب السندي) ، والدارمي ١/٣٦٧- ٣٦٨، وأبو داود (١١٢٣) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/١١٢، وفي "الكبرى" (١٧٣٧) و (١١٦٦٩) ، وابن المنذر في "الأوسط" (١٨٤٩) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٢٠٠، والبغوي في "شرح السنة" (١٠٨٩) . وأخرجه عبد الرزاق (٥٢٣٦) ، ومسلم (٨٧٨) (٦٣) ، وابن ماجه (١١١٩) ، وابن خزيمة (١٨٤٥) ، والبيهقي ٣/٢٠٠-٢٠١ من طريق سفيان بن عيينة، عن ضمرة بن سعيد، عن عبيد الله بن عبد الله قال: كتب الضحاك إلى النعمان بن بشير يسأله ... وذكر الحديث. وأخرجه الدارمي ١/٣٦٨، وابن خزيمة (١٨٤٦) من طريق أبي أويس - وهو عبد الله بن عبد الله بن أويس الأصبحي- عن ضمرة بن سعيد، عن عبيد الله بن عبد الله، عن الضحاك بن قيس، عن النعمان. بزيادة الضحاك بن قيس في الإسناد، وهذا وهم من أبي أويس. وسيرد بالأرقام: (١٨٣٨٣) و (١٨٣٨٧) و (١٨٤٠٩) و (١٨٤٣١) و (١٨٤٤٢) وفيه أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ في الجمعة والعيدين بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية، وانظر أحاديث الباب في الحديث (١٨٤٤٢) . وسيكرر الحديث سنداً ومتناً برقم (١٨٤٣٨) .