= (٢٣٧٠) ، والبخاري (٦٨٩٥) ، وأبو داود (٤٥٥٨) و (٤٥٥٩) ، وابن ماجه (٢٦٥٠) و (٢٦٥٢) ، والترمذي (١٣٩٢) ، والنسائي ٨/٥٦-٥٧، وأبو يعلى (٢٧١٦) ، وابن الجارود (٧٨٣) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٩٩٢) ، وابن حبان (٦٠١٥) ، والطبراني (١١٨٢٤) ، والبيهقي ٨/٩٠ و٩٠-٩١، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (٢٥٣٩) من طرق عن شعبة، به. وانظر (٢٦٢١) و (٢٦٢٤) و (٣١٥٠) و (٣٢٢٠) . (١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الوليد بن عبد الله- وهو ابن أبي مغيث- فقد روى له أبو داود وابن ماجه، وهو ثقة. وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٦٠٢، وأبو داود (٣٩٠٥) ، وابن ماجه (٣٧٢٦) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد بن حميد (٧١٤) ، والطبراني (١١٢٧٨) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥١٩٧) من طريق الحارث بن عبيد، عن عبيد الله، به. وانظر (٢٨٤٠) . والمنهي عنه من علم النجوم هو علمُ التأثير، الذي يقول أصحابه: إن جميعَ أجزاء العالَم السفْلي صادر عن تأثير الكواكب والروحانيات، فهذا محرم لا شك فيه، لأنه ضَرْب من الأوهام، وما سوى ذلك من علم الفَلَك فتعلمُه مباح لا حرج فيه، بل هو فرض كفايةٍ لابُدَّ أن يقوم به نَفَر من المسلمين ليُرفع الإثم عن عامتِهم، قال الله تعالى: (وعَلاماتٍ وبالنجْمِ هم يهتدونَ) ، وقال: (وهو الذي جَعَلَ لكُمُ النجومَ لتَهتَدوا بها في ظلماتِ البَر والبحرِ) .