للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٩٩٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ (١) ، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لَا يَصُومُ، وَمَا صَامَ شَهْرًا تَامًّا مُنْذُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ إِلا رَمَضَانَ " (٢)

١٩٩٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " هَذِهِ وَهَذِهِ سَوَاءٌ " الْخِنْصَرُ وَالْإِبْهَامُ (٣)


= وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٤١٢) من طريق أحمد بن أبان القرشي، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن مرة، به.
مُخبتاً: أي خاضعاً خاشعاً متواضعاً. وقوله: "أواهاً"، الأواه: المتأوه المتضرع.
والحَوْبة. الإثم. والسخِيمة: الحقد في النفس.
قوله: "وامكر لي"، قال السندي: مكرُ الله: إيقاع بلائه بأعدائه دون أوليائه، وقيل: هو استدراج العبد بالطاعات، فيتوهم أنها مقبولة وهي مردودة، والمعنى: ألحِق مكرك بأعدائي، لا بي.
(١) تحرف في (م) و (غ) و (ش) و (ق) إلى: سعيد.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو بشر: هو جعفر بن إياس، وهو من أثبت الناس في سعيد بن جبير.
وأخرجه الطيالسي (٢٦٢٦) ، ومن طريقه الترمذي في "الشمائل" (٢٩٣) عن شعبة، بهذا الإِسناد. وانظر (٢٠٤٦) و (٢١٥١) و (٢٤٥٠) و (٢٧٣٧) و (٢٩٤٧) .
(٣) إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عكرمة، فمن رجال البخارى.
وأخرجه أبو داود (٤٥٥٨) ، وابن ماجه (٢٦٥٢) ، والترمذي (١٣٩٢) ، والنسائي ٨/٥٦ من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن المبارك في "مسنده" (١٣٧) ، وعبد بن حميد (٥٧٢) ، والدارمي=