= وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٤١٢) من طريق أحمد بن أبان القرشي، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن مرة، به. مُخبتاً: أي خاضعاً خاشعاً متواضعاً. وقوله: "أواهاً"، الأواه: المتأوه المتضرع. والحَوْبة. الإثم. والسخِيمة: الحقد في النفس. قوله: "وامكر لي"، قال السندي: مكرُ الله: إيقاع بلائه بأعدائه دون أوليائه، وقيل: هو استدراج العبد بالطاعات، فيتوهم أنها مقبولة وهي مردودة، والمعنى: ألحِق مكرك بأعدائي، لا بي. (١) تحرف في (م) و (غ) و (ش) و (ق) إلى: سعيد. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو بشر: هو جعفر بن إياس، وهو من أثبت الناس في سعيد بن جبير. وأخرجه الطيالسي (٢٦٢٦) ، ومن طريقه الترمذي في "الشمائل" (٢٩٣) عن شعبة، بهذا الإِسناد. وانظر (٢٠٤٦) و (٢١٥١) و (٢٤٥٠) و (٢٧٣٧) و (٢٩٤٧) . (٣) إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عكرمة، فمن رجال البخارى. وأخرجه أبو داود (٤٥٥٨) ، وابن ماجه (٢٦٥٢) ، والترمذي (١٣٩٢) ، والنسائي ٨/٥٦ من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن المبارك في "مسنده" (١٣٧) ، وعبد بن حميد (٥٧٢) ، والدارمي=