=وابن الجارود (١٠٣٠) ، والطحاوي في "شرح المشكل" ٣/٢٥٢، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٨٤٧) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه الطحاوي ٣/٢٥٢ من طريق مؤمَّل بن إسماعيل، عن سفيان، به. وأخرجه الدارمي (٢٥١٢) ، والبخاري (٣٠٧٧) ، ومسلم ٣/١٤٨٧ و١٤٨٨، وأبو داود (٢٤٨٠) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٨٤٤) ، والبيهقي ٩/١٦ من طرق عن منصور، به. وأخرجه الطبراني (١٠٨٩٨) من طريق عمرو بن دينار، عن طاووس، به. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الجهاد" (٢٦١) ، وابن ماجه (٢٧٧٣) ، وابن حبان (٤٥٩٢) ، والطبراني (١٠٨٤٤) ، والقضاعي (٨٤٦) من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عباس، به. وأخرجه عبد الرزاق (٩٧١١) عن معمر، عن ابن طاووس، عن طاووس مرسلا. وسيأتي برقم (٢٣٩٦) و (٣٣٣٥) ، ومطولاً برقم (٢٨٩٦) . قوله: "لا هجرة"، قال السندي: أي: من مكة، لصيرورتها دارَ إسلام، أو إلى المدينة من أي موضع كان لظهور عزة الإسلام، وأما الهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام، فهي واجبة على الدوام. (١) قراءة القراء السبعة: (أثَارة من عِلم) ، وقرأ ابن مسعود وأبو رَزين وأيوب السختياني ويعقوب (وهو ابن إسحاق الحضرمي إمام أهل البصرة ومقرئها) : "أثَرة". انظر "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/٣٦٩. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه الطبراني (١٠٧٢٥) من طريق سعيد بن أبي أيوب، عن صفوان، بهذا الإسناد. ولفظه: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئل عن الخط، فقال: "هو أثارة من علم".=