للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٩٩٠ - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ (٣) بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ لَهُ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: أَنْتَ تُفْتِي " الْحَائِضَ أَنْ تَصْدُرَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهَا بِالْبَيْتِ " قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَلَا تُفْتِ بِذَلِكَ، قَالَ: إِمَّا لَا، فَاسْأَلْ فُلَانَةَ الْأَنْصَارِيَّةَ: هَلْ أَمَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ؟ فَرَجَعَ زَيْدٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَضْحَكُ، فَقَالَ: مَا أُرَاكَ إِلا قَدْ صَدَقْتَ (٢)

١٩٩١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ، وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا " (٣)


(١) تحرف في (م) و (غ) إلى: الحسين.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البيهقي ٥/١٦٣ من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٣٢٨) (٣٨١) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٢٠١) من طريق يحيى بن سعيد القطان، به.
وأخرجه الشافعي في "مسنده" ١/٣٦٥، وفي "الرسالة" (١٢١٦) ، والطحاوي ٢/٢٣٣ من طرق عن ابن جريج، به. وسيأتي برقم (٣٢٥٦) .
والصَّدَر: رجوع المسافر من مقصده. والمرأة الأنصارية التي أحال عليها ابن عباس هي أم سليم بنت ملحان كما يفهم من حديث عكرمة عن ابن عباس عند البخاري (١٧٥٨) ، وسيأتي تخريجه في مسند أم سليم ٦/٤٣٠-٤٣١، ومن حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن عند مالك في "الموطأ"١/٤١٣.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر، ومجاهد: هو ابن جبر، وطاووس: هو ابن كيسان اليماني.
وأخرجه البخاري (٢٧٨٣) و (٢٨٢٥) ، والنسائي ٧/١٤٦، وفي "الكبرى" (٨٧٠٣) ،=