(١) إسناده ضعيف، فإن حبيب بن أبي ثابت مدلس وقد عنعنه، قال ابن حبان في "صحيحه" ٧/٩٨: خبرُ حبيب بن أبي ثابت، عن طاووس، عن ابن عباس: ليس بصحيح، لأن حبيباً لم يسمع من طاووس هذا الخبرَ، وقال البيهقي: وحبيب وإن كان من الثقات، فقد كان يُدلس ولم أجده ذَكَر سماعه في هذا الحديث عن طاووس، ويحتمل أن يكون حمله عن غير موثوق به عن طاووس، وقد روى سليمان الأحول عن طاووس، عن ابن عباس من فعله أنه صَلاها ست ركعات في أربع سجدات، فخالفه في الرفع والعدد جميعاً. وفيه عِلة أخرى وهي الشذوذ، فقد روى غير واحد عن ابن عباس أنها أربع ركعات وأربع سجدات. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٦٧، ومسلم (٩٠٨) (١٨) ، والنسائي ٣/١٢٨، والبيهقي ٣/٣٢٧ من طريق إسماعيل بن علية، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٦٧، والطحاوي ١/٣٢٧، والدارقطني ٢/٦٤ من طرق عن سفيان الثوري، به. وسيأتي برقم (٣٢٣٦) . (٢) حديث عكرمة عن عمر فيه انقطاع، لأن عكرمةَ لم يُدرِكْ عمر، وحديث يعلى بن حكيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس صحيح على شرط البخاري. إسماعيل: هو=