= وأثبتناه على الصواب من (ظ ٩) و (ظ ١٤) و (س) و (ش) و (ق) و"أطراف المسند" ١/الورقة ١١٥ حيث ذكره ابن حجر في ترجمة سعيد بن جبير، عن ابن عباس، ولم نره في ترجمة جابر بن زيد، عن ابن عباس. وهذا الحديث معروف من رواية سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فقد رواه مسلم (٧٠٥) ، وأبو داود (١٢١١) ، والترمذي (١٨٧) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. وانظر تخريج الحديث. (١) قوله: "وما أراد إلى ذلك" وقع في الأصول عدا (ظ ١٤) : "وما أراد إلى غير ذلك" وكتب على هامش (س) و (ض) : لعله إلى ذلك، والصواب حذف كلمة "غير" كما جاء في (ظ ١٤) و"أطراف المسند" ١/الورقة ١١٥. (٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، حبيب: هو ابن أبي ثابت، وأبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير. وأخرجه مسلم (٧٠٥) (٥٤) ، وأبو داود (١٢١١) ، والترمذي (١٨٧) ، والبيهقي ٣/١٦٧ من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي ١/٢٩٠ من طريق الفضل بن موسى، وأبو عوانة ٢/٣٥٣-٣٥٤ من طريق عثام، كلاهما عن الأعمش، به. وأخرجه الطيالسي (٢٦١٤) من طريق عمرو بن هرم، عن سعيد بن جبير: أن ابن عباس جمع بين الظهر والعصر من شغل، وزعم ابن عباس أنه صلى مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة الظهر والعصر جميعاً. وسيأتي الحديث برقم (٢٥٥٧) و (٣٢٦٥) و (٣٣٢٣) . قوله: "في غير خوفٍ ولا مطرٍ" هذا مما انفرد به حبيب بن أبي ثابت ورواه أبو الزببر أيضاً عن سعيد بن جبير، فقال: "في غير خوفٍ ولا سفرٍ"، وهو في "الموطأ" ١/١٤٤، و"صحيح مسلم" (٧٠٥) ، وسياتي في "المسند" برقم ٢٥٥٧، وتقدم حديث عمرو بن دينار عن أبي الشعْثاء برقم (١٩١٨) : أنه=