ومن ذلك قوله تعالى:(إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ)«١» والرفع قبل التوفي.
ومن ذلك قوله تعالى:(وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ)«٢» إلى قوله:
(وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً)«٣» فأخر لوطا عن إسماعيل وعيسى.
نظيره في النساء:(وَعِيسى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ)«٤» وعيسى بعد جماعتهم.
ومن ذلك قوله تعالى:(رَبِّ مُوسى وَهارُونَ)«٥» في الأعراف، وفي طه:
(بِرَبِّ هارُونَ وَمُوسى (٧٠)) «٦» . وفي الشعراء»
أيضاً، فبدأ أولا بموسى ثم قدم هارون في الأخريين.
ومن ذلك قوله تعالى:(فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَأَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً)«٨» وإمطار الحجارة قبل جعل الأسافل أعالي. فقدم وأخر الإمطار. نظيره في سورة الحجر «٩» .
وقال تعالى:(فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ)«١٠» والنذر قبل العذاب.