وأما قوله:(وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ) ، «١» فيمن لم ينون، فيجوز أن يكون «عزير» مبتدأ، و «ابن» صفة، والخبر مضمر، أي: قالت اليهود عزير ابن الله معبودهم.
ويجوز أن يكون حذف التنوين لالتقاء الساكنين، ويكون «ابن» خبراً.
ويجوز أن يكون لم يصرف «عزير» ، ومثله:(يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ)«٢» فيمن جعل «يدعو» بمعنى «يقول» . وقد تقدم ذلك في المبتدأ.
ومثله:(وَما أَكْرَهْتَنا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ) ، «٣» ولم يقل: محطوط عنا، وقد تقدم.
ومثله:(طاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ)«٤» و: (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ)«٥» ، وقد تقدم.