فجاء الاختلاف/ في الآيتين كما جاء الرفع والنصب في المسألة فحمل مرة على الإثبات، وأخرى على النفي ومن ذلك قوله:(يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ)«٧» ، إن اللفظ لفظ النداء، والمعنى على غيره.
كما أن قوله: اغفر لنا أيتها العصابة، اللفظ على النداء، والمعنى على غير النداء، إنما هو الاختصاص.