فأما قولنا أطنب وأسهب، فقوله عز من قائل:(وَلْتَأْتِ طائِفَةٌ أُخْرى لَمْ يُصَلُّوا)«١» ولو قال: ولتأت طائفة أخرى «٢» لم يصلوا فليصلوا معك، كان حسناً أيضاً، لكنها وصفت بقوله (أُخْرى)«٣» إطنابا في الكلام، كما قال:(لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ)«٤» وقال: (وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى)«٥» وقال: