واختاره أبو عبيد لقوله:{وَلَا تَخْشَى} رفعاً، دليل قراءة حمزة قوله:{يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ}(٤) فاستأنف (٥).
قال الفراء: ولو نوى حمزة بقوله: {لَا تَخَافُ} الجزم لكان صواباً (٦) كقول الشاعر:
= حاتم ٧/ ٢٤٢٩ (١٣٤٨٦) عن محمَّد بن كعب، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٢٧. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٩١ عن ابن عباس بنحوه، وإسناده ضعيف. وعن قتادة بمعناه وإسناده حسن. والأثر ذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" عن ابن عباس ٧/ ٢٤٢٩ (١٣٤٨٨)، بنحوه، والسيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٥٤٣، بنحوه عن ابن عباس، وعزاه لابن المنذر وابن أبي حاتم. (٢) في (ب)، (ج): بالجزم على النهي، وهو في "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٤٩)، "التيسير" للداني (ص ١٢٤)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢١. (٣) في نسخة (ب)، (ج): بالألف على النفي، وهو في "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٤٩)، "التيسير" للداني (ص ١٢٤)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢١. (٤) آل عمران: ١١١. (٥) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٨٧. (٦) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٨٧.