ومعنى الآية: ولا تعد عيناك عنهم مريدًا (٤) زينة الحياة الدنيا، حال صرف إلى الاستقبال، لا أنه حكم على النبي - صلى الله عليه وسلم - بإرادته زينة الحياة الدنيا (٥).
قال أبو العالية (٧): يعني: أمية بن خلف الجمحي. وقال غيره: يعني عيينة بن حصن (٨).
(١) في (ب): تجاوز. (٢) روى الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٣٤، عن ابن عباس رضي الله عنهما هذا القول، قال: لا تجاوزهم إلى غيرهم. (٣) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٦٦، "الوسيط" للواحدي ٣/ ١٤٥، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٦٣. (٤) في (ب): تريد. (٥) وذكر ذلك الواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٤٥ فقال: وتريد هنا في موضع الحال، أي مريدا .. ولم ينسب إلى إرادة زينة الحياة الدنيا؛ لأنه لم يمل إلى الدنيا قط .. (٦) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٦٦، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٦٣. (٧) روى هذا القول الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٣٠٦) ونسبه لابن عباس. وذكرها ابن الجوزي، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٩٣. (٨) رواه الطبري عن خباب قال: عيينة، والأقرع. "جامع البيان" ١٥/ ٢٣٦، وابن =