١٩٥٦ - من استعف أعفه اللَّه، ومن استغنى أغناه اللَّه، ومن سأل الناس وله عدل خمس أواق فقد سأل إلحافًا.
(صحيح) (حم) عن رجل من مزينة. (الصحيحة ٢٣١٤)
١٩٥٧ - من استغنى أغناه اللَّه، ومن استعف أعفه اللَّه، ومن استكفى كفاه اللَّه، ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف.
(صحيح) (حم ن الضياء) عن أبي سعيد. (الصحيحة ٢٣١٤)
١٩٥٨ - من أصابته فاقة فأنزلها بالناس (١) لم تسد فاقته، ومن أنزلها باللَّه أوشك اللَّه له بالغنى إما بموت آجل أو غنى عاجل (٢).
(حسن) (حم د ك) عن ابن مسعود. (المشكاة ١٨٥٢)
١٩٥٩ - من سأل الناس أموالهم تكثرًا فإنما يسأل جمر جهنم فليستقل منه أو ليستكثر.
(صحيح) (حم م د) عن أبي هريرة. (الترغيب ٨٠٣)
١٩٦٠ - من سأل الناس وله ما يغنيه جاء يوم القيامة ومسألته في وجهه خموش (٣) أو خدوش أو كدوح قيل: وما الغنى؟ قال: خمسون درهمًا أو قيمتها من الذهب.
(صحيح) (حم ك) عن ابن مسعود (٤). (الصحيحة ٤٩٩)
١٩٦١ - من سأل شيئًا وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من جمر جهنم. قالوا: وما يغنيه؟ قال: قدر ما يغديه ويعشيه.
(صحيح) (حم د حب ك) عن سهل بن الحنظلية. (الترغيب ٨٠٥)
١٩٦٢ - من سأل من غير فقر فكأنما يأكل الجمر.
(صحيح) (حم ابن خزيمة الضياء) عن حبشي بن جنادة. (غاية المرام ٥٣)
(١) أي: عرضها عليهم وسألهم سدَّ خلته.
(٢) هذا لفظ الحاكم وأما أبو داود وأحمد: "بموت عاجل أو غنى عاجل".
(٣) خموش وخدوش وكدوح كلها معناه متقارب والمعنى: أي: جروح.
(٤) رواه أبو داود والترمذي.