٢٦٦ - من طلب العلم ليجاري به العلماء (١)، أو ليماري به السفهاء (٢)، أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله اللَّه في النار.
(حسن)(ت) عن كعب بن مالك. (المشكاة ٢٢٥)
٢٦٧ - لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء أو تماروا به السفهاء، ولا لتجترئوا (٣) به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار.
(صحيح)(هـ حب ك) عن جابر. (الترغيب ١٠٧)
٢٦٨ - لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، أو لتماروا به السفهاء، أو لتصرفوا به وجوه الناس إليكم، فمن فعل ذلك فهو في النار.
(حسن)(هـ) عن حذيفة. (الترغيب ١٠٩)
[باب توقير العلماء]
٢٦٩ - البركة مع أكابركم (٤).
(صحيح)(حب حل ك هب) عن ابن عباس. (الصحيحة ١٧٧٨)
٢٧٠ - كَبِّرْ كَبِّرْ (٥).
(صحيح)(حم ق د) عن سهل ابن أبي حثمة (حم) عن رافع بن خديج. (الإرواء ١٦٤٥)
(١) أي: يجري معهم في المناظرة والجدال ليظهر علمه رياء وسمعة. (٢) أي: يحاججهم ويجادلهم مباهاة وفخرًا. (٣) في ابن ماجة وابن حبان: "تخيروا" وفي المطبوع من الحاكم: "لتحيزوا". (٤) المجربين للأمور المحافظين على تكثير الأجور فجالسوهم لتقتدوا برأيهم وتهتدوا بهديهم. (٥) أي: ليلي الكلام أو يبدأ بالكلام الأكبر قال شيخنا: وأما في الإسقاء فيبدأ الساقي بيمينه ولو كان صغيرًا وليس بالأفضل كما هو شائع لعموم قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: الأيمن فالأيمن وقد تقدم بل قد جاء التفريق بين الإسقاء وغيره صراحة من حديث عبد اللَّه بن كعب مرسلًا بلفظ: كان إذا استن. . وسيأتي إن شاء اللَّه.