٥٩٩٥ - أيمن امرئ وأشأمه ما بين لحييه (١).
(صحيح) (طب) عن عدي بن حاتم. (الصحيحة ١٢٨٦)
٥٩٩٦ - كان لا يتطير ولكن يتفاءل.
(صحيح) (الحكيم البغوي) عن بريدة. (الصحيحة ٧٦١)
٥٩٩٧ - كان يتفاءل ولا يتطير، وكان يحب الاسم الحسن.
(صحيح) (حم) عن ابن عباس. (الصحيحة ٧٧٨)
٥٩٩٨ - لا شؤم، وقد يكون اليمن في: الدار، والمرأة، والفرس.
(صحيح) (ت هـ) عن حكيم بن معاوية. (الصحيحة ١٩٣٠)
٥٩٩٩ - لا طيرة، وخيرها الفأل: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم.
(صحيح) (حم م) عن أبي هريرة. (المشكاة ٤٥٧٦)
٦٠٠٠ - إذا ظننتم فلا تحققوا (٢)، وإذا حسدتم فلا تبغوا (٣)، وإذا تطيرتم فامضوا (٤)؛ وعلى اللَّه فتوكلوا، وإذا وزنتم فأرجحوا.
(حسن) (هـ) عن جابر. (الصحيحة ٣٩٤٢)
[باب النهي عن سب المسلم]
٦٠٠١ - إذا سبك رجل بما يعلم منك فلا تسبه بما تعلم منه فيكون أجر ذلك لك ووباله عليه.
(صحيح) (ابن منيع) عن ابن عمر. (الصحيحة ١١٠٩)
(١) أي: أعظم ما في جوارح الإنسان يمنًا أي بركة وأعظم ما فيها شؤمًا أي شرًا اللسان.
(٢) أي: لا تجعلوا ما قام عندكم من الظن محققًا في نفوسكم محكمين للظن.
(٣) أي: إذا وسوس لكم الشيطان بحسد أحد فلا تطيعوه.
(٤) أي: إذا خرجتم لنحو سفر فرأيتم أو سمعتم ما فيه كراهة فلا ترجعوا عن مقصدكم، فإنه لا شيء أضر بالرأي ولا أفسد للتدبير من اعتقاد الطيرة.