(صحيح)(حم م د ن هـ) عن معمر بن عبد اللَّه. (غاية المرام ٣٢١)
[باب العطايا]
٢٧٤٤ - أجيبوا الداعي (٢) ولا تردوا الهدية، ولا تضربوا المسلمين (٣).
(صحيح)(حم خد طب هب) عن ابن مسعود. (الإرواء: ١٦١٥)
٢٧٤٥ - إذا آتاك اللَّه تعالى مالًا لم تسأله ولم تشره (٤) إليه نفسك فاقبله فإنما هو رزق ساقه اللَّه إليك.
(صحيح)(هق) عن عمر. (الصحيحة: ١١٨٧)
٢٧٤٦ - إذا أُعطيت شيئًا من غير أن تسأل فكل وتصدق.
(صحيح)(م د ن) عن عمر. (الإرواء ٨٥٤)
٢٧٤٧ - إذا جاءك من هذا المال شيء وأنت غير مستشرف (٥) ولا سائل فخذه، وما لا فلا تتبعه نفسك (٦).
(صحيح)(خ) عن عمر. (المشكاة ١٨٤٥)
(١) أي: عاصٍ أو آثم. (٢) الذي يدعوكم إلى وليمة. (٣) قال المناوي: في غير حد أو تأديب بل تلطفوا معهم بالقول والفعل، وقد عاش المصطفى -صلى اللَّه عليه وسلم- ما عاش وما ضرب بيده خادمًا ولا عبدًا ولا أمة، فالعفو أقرب للتقوى، فضرب المسلم حرام بل كبيرة. (٤) أي تحرص. (٥) أي: تطلع وتطلب. (٦) أي: لا تجعل نفسك تابعة له أي: لا توصل المشقة إلى نفسب في طلبه بل اتركه ولا تعلق أملك به.