(صحيح)(طب حل) عن عبد اللَّه بن بسر. (الصحيحة ١٨٣٦)
١٦١٤ - إن الرجل إذا مات بغير مولده (١) قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة.
(حسن)(ن هـ) عن ابن عمرو. (المشكاة ١٥٩٣)
١٦١٥ - إن المؤمن تخرج نفسه من بين جنبيه وهو يحمد اللَّه تعالى.
(صحيح)(هب) عن ابن عباس. (الصحيحة ١٦٣٢)
١٦١٦ - المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد اللَّه.
(صحيح)(ن) عن ابن عباس. (الصحيحة ١٦٣٢)
١٦١٧ - إني لأعلم كلمة (٢) لا يقولها عبد عند موته إلا كانت نورًا لصحيفته، وإن جسده وروحه ليجدان لها روحًا عند الموت.
(صحيح)(ن هـ حب) عن طلحة. (الجنائز ٣٤)
[باب ما يلقى المؤمن من الكرامة]
١٦١٨ - إذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون: اخرجي راضية مرضيًا عنك إلى روح وريحان ورب غير غضبان، فيخرج كأطيب ريح المسك حتى إنه ليناوله بعضهم بعضًا حتى يأتوا به باب السماء فيقولون: ما أطيب هذا الريح التي جاءتكم من الأرض! فيأتون به أرواح المؤمنين، فلهم أشد فرحًا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه، فيسألونه: ماذا فعل فلان؟ ماذا فعل فلان؟ فيقولون: دعوه فإنه كان في غم الدنيا، فإذا قال: أما أتاكم؟ قالوا: ذهب به إلى أمه الهاوية. وإن الكافر إذا حضر أتته
(١) أي: بأرض غير الأرض الذي ولد بها يعني مات غريبًا. (٢) وهي: لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه.