١٧١٧ - إن للَّه تعالى ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى.
(صحيح)(حم ق د ن هـ) عن أسامة بن زيد. (الجنائز ١٦٣)
١٧١٨ - ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه اللَّه من حلل الكرامة يوم القيامة.
(حسن)(هـ) عن عمرو بن حزم. (الصحيحة ١٩٥)
[باب ما جاء في عرض أعمال الأحياء على الأموات]
١٧١٩ - إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات؛ فإن كان خيرًا استبشروا، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا.
(حسن)(حم) عن أنس. (الصحيحة ٢٧٥٨)
[باب النهي عن سب الأموات]
١٧٢٠ - لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا (١).
(صحيح)(حم خ ن) عن عائشة. (الصحيحة ٢٣٩٧)
١٧٢١ - لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء.
(صحيح)(حم ت) عن المغيرة. (الصحيحة ٢٣٩٧)
١٧٢٢ - إذا مات صاحبكم فدعوه لا تقعوا فيه (٢).
(صحيح)(د) عن عائشة. (الصحيحة ٢٨٥)
(١) أي: عملوا من خير وشر واللَّه هو المجازي إن شاء عفا وإن شاء عذب، فلا فائدة في سبهم. (٢) أي: لا تتكلموا في عرضه بسوء ولا تتكلموا بعده بشيء من أخلاقه الذميمة فإنه قد أفضى إلى ما قدم.